19/11/2022 - 11:20

الحواريّة | "سيرة طفولتي" مع إبراهيم نصر الله

تناولت الحواريّة خصوصيّة الكتابة في مشروع نصر الله، وعلاقة أعماله ببعضها البعض، مثل الشعر والرواية والرسم والتصوير، وهي العلاقة الّتي يمكن وصفها بالصيرورة الدائمة، كما عبّر عن ذلك نصر الله: "لا يستطيع أيّ كاتب بالمطلق أن يكتب عملًا منعزلًا

الحواريّة |

ضمن سلسلة "الحواريّة" الّتي تنظّمها مجلّة "فُسْحَة – ثقافيّة فلسطينيّة" بالتعاون مع "عرب 48"، عُقِدَتْ الأربعاء، 16 تشرين الثاني/ نوفمبر، حواريّة إلكترونيّة بعنوان "سيرة طفولتي"، استضافت الروائيّ الفلسطينيّ إبراهيم نصر الله، وحاورته خلالها الأكاديميّة والناقدة الأدبيّة د. رزان إبراهيم.

ركّزت الحواريّة على رواية نصر الله السيريّة الأخيرة المعنونة بـ"طفولتي حتّى الآن"، من حيث فلسفتها وأسباب كتابتها، والشخصيّات المؤثّرة فيها ضمن جدليّة الماضي والحاضر، والّتي قد تلخّصها كلمات نصر الله: "في هذه الرواية يدور نصر الله حول الشخصيّات المؤثّرة في طفولته وفي تشكيله، وليس العكس، بل إنّ بعض هذه الشخصيّات هي الشخصيّات الرئيسيّة في الرواية وليس نصر الله... هذه السيرة هي عبارة عن شكر لكلّ الشخصيّات الّتي كانت حاضرة في طفولتي".

لمشاهدة الحوارية مُسجّلة

كما تناولت الحواريّة خصوصيّة الكتابة في مشروع نصر الله، وعلاقة أعماله ببعضها البعض، مثل الشعر والرواية والرسم والتصوير، وهي العلاقة الّتي يمكن وصفها بالصيرورة الدائمة، كما عبّر عن ذلك نصر الله: "لا يستطيع أيّ كاتب بالمطلق أن يكتب عملًا منعزلًا عن الأعمال الّتي سبقته، كلّ عمل يُكْتَب سيكون بشكل أو بآخر داخل العمل اللاحق".

وتطرّقت الحواريّة، الّتي شَمِلَتْ أيضًا أسئلة من الجمهور الحاضر عبر "Zoom"، إلى سيرورة العمليّة الإبداعيّة لدى نصر الله، متمثّلة في جدليّة العلاقة بين التجربة الشخصيّة والإبداعيّة، وكيف تنعكس الأخيرة على المتخيّل والحقيقيّ في التجربة الأدبيّة.

التعليقات